Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
TANGHAYA:SOURCE DE L'ESPOIRE
TANGHAYA:SOURCE DE L'ESPOIRE
Derniers commentaires
26 octobre 2010

من تنغاية مروا

المؤرخ الفقيه المنتصر القادري

 

نسبه

 

هو المنتصر بن المنتصر بن محمد بن التهامي القادري ، مؤسس الزاوية القادرية بشفشاون ينتهي نسبه إلى علي كرم الله وجهه و فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

: مولده و دراسته

 

ازداد مترجمنا بمدينة شفشاون سنة 1330هـ الموافق 1913م. دخل الكتاب فحفظ القرآن على يد الشيخ أحمد الحضري، وبعد ذلك سافر إلى قبيلة بني أحمد ناحية شفشاون، وهناك درس العلوم الدينية وقضى مرحلته الابتدائية فيها.
وفي سنة 1924م رجع إلى شفشاون وأخذ يدرس بعض العلوم بالمسجد الأعظم، إلا أنه سافر سنة 1926م إلى تنغاية فدرس الوثائق عن الشيخ الجليل الحضري التنغايتي .
وفي سنة 1930م شد الرحال إلى فاس لمتابعة دراسته من جامعة القرويين العامرة على يد جهابذة شيوخها أمثال العلامة سيدي الحسن الزرهوني، والفقيه المحقق سيدي أبي الشتاء الصنهاجي، الفقيه الوثائقي الحسين العراقي، و الفقيه سيدي العباس البناني، الفقيه عبد العزيز بالخياط، وغيرهم من الشيوخ الكبار ... درس عليهم الفقه و التاريخ و المنطق والنحو و الصرف والأدب والعروض و الحساب و الوثائق و الفرائض . وأحرز على الشهادة العالمية.

 


 

: الأعمال التي زاولها

 

بعد عودة مترجمنا مباشرة إلى مسقط رأسه شفشاون سنة 1359هـ، عين عدلا بالمدينة ثم أستاذا بالمعهد الديني حيث كان يدرس مواد الإسلاميات ( التوحيد و الفقه ) إلى جانب بعض المواد الأدبية . وفي سنة 1363هـ عين ناظرا للأحباس في الزاوية القادرية. ثم عميدا للأشراف القادريين ونص تعيينه مؤرخ بتاريخ 12 جمادى الأولى من سنة 1366هـ موافق ماي1947م. كما اشتغل كاتبا عاما للباشا بالمدينة وشيخا للطريقة القادرية بالزاوية المذكورة.
وإضافة إلى المهام الدينية، فإن مترجمنا قام بمهمات أخرى وطنية فكان أحد أعضاء الحركة الوطنية النشيطين وعضوا في حزب الشورى و الاستقلال.
قام الفقيه المؤلف المنتصر القادري بكتابة عدة مقالات سياسية تهدف إلى توعية الشباب و تحريضه ضد الاستعمار، كما كان المترجم له حريصا على تقديم دروس الوعظ و الإرشاد بمساجد المدينة إلى أن وافته المنية وهو في ريعان شبابه.

 


Photo_aid_188

: إنتاجه

 

خلف الفقيه القادري كتابين:
1. كتاب "الأندلس بين الأمس و اليوم" وهو كتاب مخطوط في موضوع التاريخ اشترك في تأليفه مع شخصية إسبانية.
2. كتاب "ذرية الشيخ عبد القادر الأسمى في أرض المغرب الأقصى" وهو كتاب في الأنساب القادرية، عبارة عن ديوان جمع فيه ذرية القطب عبد القادر الجيلالي بالمغرب. وهو مخطوط أيضا.
وكلا الكتابين المذكورين يوجدان في خزانة القاضي عبد السلام الوركلي باعتباره رحمه الله كان الوصي الشرعي على أولاد المترجم له.


ترجمة اعتماد الرحموني"أعلام شفشاون و أحوازها في القرن العشرين" ترجمة رقم: 75
 


Publicité
Commentaires
A
Merci khay mohamed poue le commentaire<br /> <br /> w 3ichta anta kadalik min abtali hadihi el bo93a el jamila
م
عاشت تنغاية حرة ابية وعاش السيد عبد الرحيم بطلا قويا
M
شكرا جزيلا لابن تنغاية على هذه المعلومات المفيدة ونتمنى لك التوفيق حتى تكون ان شاء الله من كبار شيوخ تنغاية الكبار <br /> <br /> تقبلو مروري والسلام عليكم
I
tanghaya
TANGHAYA:SOURCE DE L'ESPOIRE
Publicité
Archives
Publicité